وأكدت في بيان لها أن المخيم يقع في مكان آمن وبعيد عن أماكن الاشتباك, إلا أن الميليشيا الانقلابية تمعن في إجرامها واستهدافها المدنيين من النساء والأطفال وبأسلحة محرمة دولياً, وهو ما يؤكد أن الجماعة لا تفرق بين مقاتل ومدني ورجل وامرأة وطفل, ولا هدف لها إلا القتل وترويع الآمنين.
واهابت الوحدة التنفيذية لادارة مخيمات النازحين في اليمن بالأمم المتحدة والمنظمات المتفرعة عنها, وغيرها من المنظمات العاملة في مجال حقوق الإنسان والمختصة بالأطفال والنساء على وجه الخصوص, إلى تحمل مسؤولياتها الإنسانية تجاه هذه الجريمة البشعة, وغيرها من الجرائم التي ترتكبها ميليشيا الحوثي في أكثر من محافظة يمنية, بالتحرك من أجل إنقاذ المدنيين والعمل على تجريم جماعة الحوثي, ومحاكمة رموزها في المحاكم الدولية كمرتكبي جرائم ضد الإنسانية.